طرحت شركة إنتل معالجها المكتبي الجديد "إنتل كور آي 7" الذي تقول عنه أنه أسرع معالج مكتبي على وجهة الأرض، ويسرع تنفيذ البرامج الشائعة بنسبة 40% مقارنة بسابقه.ويتضمن المعالج الجيد Intel® Core® i7™مثل سابقه أربع نوى، لكنه يقدم جيلاً جديداً من البنيان حيث يقدم أداءً متغيراً حسب الحاجة، ويضيف تقنيتي "تعزيز السرعة" ويعيد توفير تقنية "تعدد خيوط المعالجة" للمستخدمين بعد أن غابت عن الجيل السابق من معالجات إنتل المكتبية.
وحقق المعالج الجديد رقماً قياسياً في الاختبارات بلغ 117 نقطة في اختبار SPECint_base_rate2006 الذي يحاكي تنفيذ عدد من المهام من أجل قياس سرعة المعالج. وهذه هي أول مرة على الإطلاق يتمكن فيها أي معالج بمفرده من تجاوز حاجز 100 نقطة.
وبهذه المناسبة، قال سمير الشماع مدير عام إنتل في دول مجلس التعاون الخليجي خلال حفل إطلاق المعالج في دبي: "يتزامن إطلاق المعالج كور آي7 اليوم في دبي مع الإطلاق العالمي لهذا المعالج المنتظر. لقد قدمت إنتل أسرع معالج مكتبي على وجه الأرض لأكثر المستخدمين تطلباً في العالم، وهم أولئك الذين يستخدمون حواسيبهم للألعاب والفيديو والموسيقى. وعندما يتم الجمع بين قفزة إنتل الكبرى في تصميم الرقاقات والابتكارات المذهلة الأخرى مثل سواقات إنتل الساكنة للتخزين، فإن المعالج كور آي7 يعيد تعريف حواسيب الغد".
تسرِّع تقنية تعزيز السرعة (Turbo Boost) التي يقدمها المعالج الجديد الأداء بشكل متغير، بما يتوافق مع احتياجات المستخدم وحجم العمل. ومن خلال وحدة التحكم المتطورة بالطاقة الموجودة ضمن المعالج، فإن تقنية تعزيز السرعة تضبط سرعة الساعة آلياً سواء لواحدة أو أكثر من نوى المعالجة المستقلة الأربع، في التطبيقات أحادية أو متعددة خيوط المعالجة، لدعم الأداء من دون زيادة استهلاك الطاقة.
ومع تقنية المسار الداخلي السريع Intel Quickpath Technology، فإن المعالج كور آي7 يزيد عرض حزمة الذاكرة إلى أكثر من الضعف مقارنة بمنصات إنتل "إكستريم" السابقة، ما يسرِّع عملية نقل البيانات في الحاسوب من وإلى المعالج. كما طورت الشركة أيضًا تقنية Intel Hyper-Threading Technology، التي تسمح بتنفيذ خيوط معالجة متعددة في الوقت ذاته، ما يمكِّن المعالج من تنفيذ مهمتين في وقت واحد بفعالية. ونتيجة لذلك فإن المعالج كور آي7 رباعي النوى يقدم أداء بثمانية خيوط معالجة.
إضافة إلى ذلك، فإن ترانزستورات "بوابة الطاقة" الجديدة التي ترتكز إلى عملية التصنيع 45 نانومتر للبوابة المعدنية ذات معامل العزل العالي high-k تطفئ نوى المعالج الخاملة لتخفيض استهلاك الطاقة. كما يستخدم المعالج كور آي7 أحدث تقنيات التوفير في الطاقة من إنتل، ما يسمح للحواسيب المكتبية بالدخول في أوضاع النوم التي كانت مقصورة في السابق على الحواسيب المحمولة القائمة على تقنيات إنتل.
كما يقدم المعالج كور آي 7 أيضًا أداء عالياً في الألعاب المتقدمة - بسرعة أعلى بأكثر من 40٪ مقارنة بمعالجات إنتل السابقة عالية الأداء - وذلك في تنفيذ مهام فيزياء الحركة في الاختبارين 3DMark Vantage CPU و AI*، وهي اختبارات معيارية شائعة في الصناعة تركز على أداء الحواسيب في تشغيل الألعاب. وتستخدم الإصدارة Extreme Edition ثمانية خيوط معالجة لتشغيل الألعاب، مع الاستفادة من الذكاء الاصطناعي المتقدم وفيزياء الحركة لجعل الألعاب تبدو حقيقية وتعمل بشكل واقعي.
وتحتاج لتشغيل معالجات Intel® Core™ i7 إلى لوحة إنتل المكتبية DX58SO Extreme Series المرتكزة إلى طقم الرقاقات Intel® X58 Express وهي متوفرة الآن من عدة شركات لتصنيع الحواسيب.
وتعد المعالجات كور آي7 أول أعضاء عائلة معالجات إنتل التي تم تصنيعها باستخدام جيل جديد من البنيان المصغر، وسيتم طرح إصدارات خاصة بمنتجات المزودات والأجهزة النقالة خلال العام المقبل.
وتتوفر ثلاثة طرازات من المعالج الجديد يلخص مواصفاتها وأسعارها الجدول التالي.:
المعالج تردد الساعة (غيغاهرتز)
السعر سرعة المسار الداخلي (GT/sec) الكاشدعم الذاكرة
طاقة التصميم الحراري جيل المعالج Intel® Core™ i7 Extreme Edition23.20 999$ 6.4 8 ميجابايت
DDR3-1066 130 واط بنيان Intel® Core™ الجديدة 45 نانومتر Intel® Core™ i7 2.93 562$ 4.8 8 ميجابايت DDR3-1066 130 واط بنيان Intel® Core™ الجديدة 45 نانومتر Intel® Core™ i7 2.66 284$ 4.8 8 ميجابايت DDR3-1066 130 واط بنيان Intel® Core™ الجديدة 45 نانومتر
الرئيسية 
